إذَا عَضَلٌ سِيقَتْ إلَيْنا، |
جِدايَة ُ شِرْكٍ، مُعلَماتُ الحواجِبِ |
أقَمْنَا لكُمْ طَعْناً مُبيراً، مُنَكِّلاً، |
وحزناكمُ بالضربِ من كلّ جانبِ |
ولولا لواءُ الحارثية ِ أصبحوا |
يُباعونَ في الأسواقِ بَيْعَ الجَلائِبِ |
يمصونَ أرصافَ السهامِ، كأنهمْ |
إذا هَبَطُوا سَهْلاً وِبَارٌ شَوَازِبُ |
نُفَجّيءُ عَنّا النُّاسَ حتّى كأنّما |
يلفحهمْ جمرٌ من النارِ ثاقبُ |