يا حَارِ قدْ كنْتَ لْولا ما رُميتَ بِهِ، |
لله دَرُّكَ، في عِزٍّ وفي حَسَبِ |
جَلّلْتَ قَوْمَكَ مَخْزَاة ً ومَنْقَصَة ً، |
ما لم يُجَلَّلهُ حيٌّ مِنَ العَرَبِ |
يا سالِبَ البيْتِ ذي الأرْكانِ حِليتَهُ |
أدِّ الغَزَالَ، فَلَنْ يَخْفَى لمُسْتَلِبِ |
سائلْ بني الحارثِ المزري بمعشرهِ: |
أينَ الغزالُ عليهِ الدرُّ منْ ذهبِ؟ |
بئسَ البنونَ وبئسَ الشيخُ شيخهمُ |
تَبّاً لِذلِكَ مِنْ شيخٍ ومِنْ عَقِبِ |