يا حار قد كنت لولا ما رميت به حسان بن ثابت

يا حَارِ قدْ كنْتَ لْولا ما رُميتَ بِهِ،

لله دَرُّكَ، في عِزٍّ وفي حَسَبِ

جَلّلْتَ قَوْمَكَ مَخْزَاة ً ومَنْقَصَة ً،

ما لم يُجَلَّلهُ حيٌّ مِنَ العَرَبِ

يا سالِبَ البيْتِ ذي الأرْكانِ حِليتَهُ

أدِّ الغَزَالَ، فَلَنْ يَخْفَى لمُسْتَلِبِ

سائلْ بني الحارثِ المزري بمعشرهِ:

أينَ الغزالُ عليهِ الدرُّ منْ ذهبِ؟

بئسَ البنونَ وبئسَ الشيخُ شيخهمُ

تَبّاً لِذلِكَ مِنْ شيخٍ ومِنْ عَقِبِ