فلا واللهِ ما تدري هذيلٌ |
أمحضٌ ماءُ زمزمَ أمْ مشوبُ |
وما لهمُ إذا اعتمروا وحجوا |
مِنَ الحجَرَيْنِ والمَسْعى نَصِيبُ |
ولكنّ الرجيعَ لهمْ محلٌّ، |
بهِ اللؤمُ المبينُ والعيوبُ |
هُمُ غَرُّوا بذِمّتِهِمْ خُبَيْباً، |
قبئسَ لعهدُ عهدهمُ الكذوبُ |
تحوزهمْ وتدفعهمْ عليّ، |
فقدْ عاشوا وليسَ لهمْ قلوبُ |