يَا حَارِ إن كُنْتَ أمْرأ مُتَوَسِّعاً |
فَافْدِ الأُلَى يُنْصِفْنَ آلَ جَنَابِ |
أخواتُ أمكَ قدْ علمتَ مكانها، |
والحَقُّ يَفْهَمُهُ ذَوُو الألْبَابِ |
أنّ الفَرَافِصَة َ بْنَ الأحْوَص عِنْدَهُ |
شجنٌ لأمكَ منْ بناتِ عقابِ |
أجْمَعْتُ أنّكَ أنْتَ ألأمُ مَنْ مَشَى |
في فُحْشِ مُومِسَة ٍ وَزَهوْ غُرَابِ |
وَكَذَاكَ وَرّثَكَ الأوائِلُ أنّهُمْ |
ذهبوا وصرتَ بخزية ٍ وعذابِ |
فورثتَ والدكَ الخيانة َ والخنا، |
واللّؤمَ عِنْدَ تَقَايُسِ الأحْسَابِ |
وأبانَ لؤمكَ أنّ أمكَ لمْ تكنْ |
إلاّ لِشَرّ مَقَارِفِ الأعْرَابِ |