نجى حكيماً يومَ بدرٍ ركضهُ
|
كَنَجَاءِ مُهْرٍ مِنْ بناتِ الأعْوَجِ
|
ألقى السلاحَ وفرّ عنها مهملاً
|
كالهِبْرِزِيّ يَزِلّ فَوْقَ المِنْسَجِ
|
لما رأى بدراً تسيلُ جلاهها
|
بِكَتَائِبٍ مِلأوْسِ أوْ مِلْخَزْرجِ
|
صُبْرٍ يُسَاقُونَ الكُمَاة َ حُتوفَهَا،
|
يمشُونَ مَهْيَعَة َ الطّريقِ المَنْهَجِ
|
كمْ فيهمِ منْ ماجدٍ ذي سورة ٍ،
|
بَطَلٍ بمَكْرَهَة المَكَانِ المُحْرِجِ
|
ومسودٍ يعطي الجزيلَ بكفهِ،
|
حَمّالِ أثْقَالِ الدّياتِ، مُتوَّجِ
|
أوْ كلِّ أروعَ ماجدٍ ذي مرة ٍ،
|
أوْ كلِّ مسترخي النجادِ مدججِ
|
ونجا ابنُ حمْرَاءِ العِجانِ حُوَيْرِثٌ،
|
يغلي الدماغُ بهِ كغليِ الزبرجِ
|