أبلغْ ربيعة َ وابنَ أمهْ نوفلاً |
أنّي مُصِيبُ العَظْمِ، إن لم أصْفَحِ |
وكأنّني رِئْبَالُ غَابٍ ضَيْغَمٌ، |
يَقْرُو الأمَاعِزَ بالفِجَاجِ الأفْيَحِ |
غَرِثَتْ حَلِيلَتُهُ، وَأرْمَلَ ليلة ً، |
فَكأنّهُ غَضْبَانُ مَا لمْ يَجْرَحِ |
فَتَخَالُهُ حَسّانَ، إذْ حَرّبْتَهُ، |
فَدَعِ الفَضَاءَ إلى مَضِيقِكَ وافسَحِ |
إنّ الخيانة َ، والمغالة َ، والخنا، |
واللّؤمَ أصْبَحَ ثاوِياً بالأبْطَحِ |
قَوْمٌ، إذا نَطَقَ الخَنَا نَادِيهمُ، |
تبعَ الخنا، وأضيعَ أمرُ المصلحِ |
واشتقّ عندَ الحجرِ كلُّ مزلجٍ، |
إلا يصحْ عندَ المقالة ِ ينبحِ |