أغَرُّ، عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّة ِ خَاتَمٌ |
مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ |
وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ، |
إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ |
وشقّ لهُ منِ اسمهِ ليجلهُ، |
فذو العرشِ محمودٌ، وهذا محمدُ |
نَبيٌّ أتَانَا بَعْدَ يَأسٍ وَفَتْرَة ٍ |
منَ الرسلِ، والأوثانِ في الأرضِ تعبدُ |
فَأمْسَى سِرَاجاً مُسْتَنيراً وَهَادِياً، |
يَلُوحُ كما لاحَ الصّقِيلُ المُهَنَّدُ |
وأنذرنا ناراً، وبشرَ جنة ً، |
وعلمنا الإسلامَ، فاللهَ نحمدُ |
وأنتَ إلهَ الخلقِ ربي وخالقي، |
بذلكَ ما عمرتُ فيا لناسِ أشهدُ |
تَعَالَيْتَ رَبَّ الناسِ عن قَوْل مَن دَعا |
سِوَاكَ إلهاً، أنْتَ أعْلَى وَأمْجَدُ |
لكَ الخلقُ والنعماءُ، والأمرُ كلهُ، |
فإيّاكَ نَسْتَهْدي، وإيّاكَ نَعْبُدُ |