مُسْتَشْعِري حَلَقِ الماذِيّ يقدمُهُمْ |
جلدُ النحيزة ِ، ماضٍ، غيرُ رعديدِ |
أعْني الرّسولَ، فإنّ الله فَضّلَهُ |
على البرية ِ بالتقوى ، وبالجودِ |
وقد زعمتمْ بأن تحموا ذماركمُ، |
وَمَاءُ بَدْرٍ زَعَمْتُمْ غيرُ مَوْرُودِ |
وَقَدْ وَرَدْنَا ولم نَسْمَعْ لِقَوْلِكُمْ |
حتّى شرِبْنَا رَوَاءً، غَيرَ تَصْرِيدِ |
مُسْتَعصِمينَ بحَبْلٍ غَيْرِ مُنْجَذِمٍ، |
مستحمٍ منْ حبالِ اللهِ ممدودِ |
فينا الرسولُ وفينا الحقُّ نتبعهُ |
حتى المماتِ، ونصرٌ غيرُ محدودِ |
ماضٍ على الهوْل، ركّابٌ لما قَطعوا، |
إذا الكُمَاة ُ تَحَامَوْا في الصّنادِيدِ |
وافٍ، وماضٍ، شهابٌ يستضاءُ بهِ، |
بدرٌ أنارَ على كلّ الأماجيدِ |
مُبَارَكٌ، كضِيَاءِ البَدْرِ صُورَتُهُ، |
ما قَالَ كان قَضَاءً غيْرَ مَرْدُودٍ |