ألمْ ترَ أنّ الغدرَ واللؤمَ والخنا |
بَنى مَسكناً بَينَ المَعينِ إلى عَرْدِ |
فغزة َ، فالمروتِ، فالخبتِ، فالمنى ، |
إلى بيتِ زماراءَ، تلداً على تلدِ |
فقُلتُ ولم أملِكْ: أعَمْرَو بنَ عامِرٍ |
لفَرْخ بني العَنقاءِ يُقتَلُ بالعَبْدِ |
لقَد شابَ رأسي، أو دَنَا لمَشِيبِهِ، |
وما عَتَقَتْ سعَدُ بنُ زرٍّ ولا هِنْدُ |