هلْ سرّ أولادَ اللقيطة ِ أننا
|
سِلْمٌ غَدَاة َ فَوَارِسِ المِقْدَادِ
|
كنا ثمانية ً، وكانوا جحفلاً
|
لجباً، فشلوا بالرماحِ بدادِ
|
لولا الذي لاقتْ ومسَّ نسورها
|
بجنوب ساية َ أمسِ بالتقوادِ
|
أفْنى دَوَابِرَها وَلاحَ مُتُونَها،
|
يومٌ تقادُ بهِ ويومُ طرادِ
|
للقينكم يحملنَ كلَّ مدججٍ
|
حامي الحقيقَة ِ مَاجِدِ الأجْدَادِ
|
كُنّا مِنَ الرَّسْلِ الّذين يَلونَكُمْ،
|
إذْ تقذفونَ عنانَ كلّ جوادِ
|
كلا وربَّ الراقصاتِ إلى منى ً
|
وَالجَائِبِينَ مَخَارِمَ الأطْوَادِ
|
حتى نبيلَ الخيلِ في عرصاتكمْ،
|
ونؤوبَ بالملكاتِ والأولادِ
|
زَهْواً بِكُلّ مُقلِّصٍ وَطِمِرّة ٍ،
|
في كلّ معتركٍ عطفنَ ووادِ
|
كانُوا بِدَارٍ نَاعِمِينَ فبُدّلوا،
|
أيّام ذي قَرَدٍ، وُجُوهَ عِبَادِ
|