ولسنا بشربٍ فوقهم ظلُّ بردة ٍ، |
يعدونَ للحانوتِ تيساً ومفصدا |
ولكننا شربٌ كرامٌ، إذا انتشوا |
أهانوا الصريحَ والسديفَ المسرهدا |
وتَحْسَبُهُمْ ماتوا زُمَيْنَ حَلِيمَة ٍ، |
وإنْ تأتِهِمْ تحْمَدْ نِدَامَتَهم غدا |
وإن جئتهم ألفيتَ حولَ بيوتهمْ |
منَ المسكِ والجادي فتيتاً مبددا |
ترى فوقَ أثناءِ الزرابيّ ساطاً |
نعالاً وقسوباً، وريطاً معضدا |
وذا نطفٍ يسعى ، ملصقَ خدهِ |
بِدِيبَاجَة ٍ، تَكفافُها قدْ تَقَدّدا |