نبِّ المساكينَ أنّ الخيرَ فارقهمْ |
معَ النبيّ تولى عنهمُ سحرا |
من ذا الذي عندهُ رحلي، وراحلتي، |
وَرِزقُ أهْلي، إذا لمْ يُؤنِسوا المَطَرَا |
أمْ مَنْ نُعاتبُ لا نخشَى جَنادِعَهُ، |
إذا اللّسانُ عَتا في القولِ، أوْ عَثَرَا |
كانَ الضياءُ، وكان النورَ نتبعهُ، |
بَعْدَ الإلهِ، وكان السّمْعَ والبَصَرَ |
فَلَيْتَنا يوْمَ وَارَوْهُ بِمَلْحَدِهِ، |
وغيبوهُ، وألقوا فوقهُ المدرا |
لمْ يَتْرُكِ اللَّهُ مِنّا بَعْدَهُ أحَداً، |
ولمْ يُعِشْ بعدَهُ أُنْثى ، ولا ذَكَرَا |
ذَلّتْ رِقَابُ بَني النَّجّارِ كلّهِمُ، |
وكان أمراً منَ امرِ اللهِ قد قدرا |