إني لأعجبُ منْ قولٍ غررتَ بهِ، |
حُلْوٍ، يُمَدُّ إليْهِ السّمْعُ وَالبَصَرُ |
لوْ تَسْمَعُ العُصْمُ، من صُمّ الجبالِ، بِهِ، |
ظلتْ منَ الراسياتِ العصمُ تنحدرُ |
كالخمرِ والشهدِ يجري فوْقَ ظاهِرِهِ، |
وما لباطنهِ طعمٌ ولا خبرُ |
وكالسّرَابِ شَبيهاً بالغَديرِ، وإنْ |
تَبْغِ السّرابَ، فَلا عَيْنٌ وَلا أثْرُ |
لا ينبتُ العُشْبُ عن بَرْقٍ وَرَاعِدَة ٍ |
غرّاءَ، ليسَ لها سَيْلٌ وَلا مَطَرُ |