اما الحماسُ فإني غيرُ شاتمهمْ، |
لا هم كرامٌ ولا عرضي لهمْ خطرُ |
قومٌ لئامٌ أقلّ اللهُ عدتهمْ، |
كما تساقَطَ حَوْلَ الفَقْحَة ِ البَعَرُ |
كأنّ رِيْحَهُمُ، في النّاسِ إذْ بَرَزُوا، |
ريحُ الكِلابِ إذا ما بَلّهَا المَطَرُ |
أولادُ حامٍ، فلنْ تلقى لهمْ شبهاً |
إلاّ التَيوسَ عَلى أكْتافِها الشّعَرُ |
إنْ سابَقوا سُبِقوا، أو نافرُوا نُفِرُوا، |
أوْ كاثَرُوا أحداً من غيرِهمْ كُثِرُوا |
شِبْهُ الإماء، فلا دِينٌ ولا حَسَبٌ، |
لوْ قامروا الزنجَ، عن أحسابهم، قمروا |
تَلْقَى الحِماسيَّ لا يمنَعْكَ حُرْمَتَهُ، |
شِبْهَ النّبيطِ إذا اسْتَعبدتَهُمْ صَبَرُوا |