أشِرَتْ لَكاعِ وكانَ عادَتَهَا |
لؤمٌ إذا أشرتْ معَ الكفرِ |
أخَرَجْتِ مُرْقِصَة ً إلى أُحُدٍ، |
في القَوْمِ مُعْنِقَة ً عَلى بَكْرِ |
بَكرٍ ثَفَالٍ، لا حَراكَ بِهِ، |
لا عنْ معاتبة ٍ، ولا زجرِ |
وعصاكِ إستكِ تتقينَ بهِ |
دقَّ العجاية عارِيَ الفهرِ |
قرحتْ عجيزتها ومشرجها |
منْ نصها نصاً على القهرِ |
ظلتْ تداويها زميلتها، |
بالماءِ تنضحهُ وبالسدرِ |
أقْبَلْتِ زَائرَة ً مُبادِرَة ً |
بأبيكِ وابنِكِ يوْمَ ذي بَدْرِ |
وبعمكِ المسلوبِ بزتهُ، |
وأخيكِ منعفرينِ في الجفرِ |
ونسيتِ فاحشة ً أتيتِ بها، |
يا هِندُ، وَيْحَكِ سُبّة َ الدّهرِ |
فرجعتِ صاغرة ً، بلا ترة ٍ |
مما ظفرتِ بهِ، ولا وترِ |
زَعَمَ الوَلائِدُ أنّها وَلَدَتْ |
ولداً صغيراً، كانَ من عهرِ |