بَني أسَدٍ، ما بالُ آلِ خُوَيْلِدٍ |
يحنونَ شوقاً كلَّ يومٍ إلى القبطِ |
إذا ذُكِرَتْ قَهْقَاءُ حَنُّوا لذِكرِها، |
وللرَّمَثِ المقرُونِ، والسَّمَكِ الرُّقْطِ |
وأعينهمْ مثلُ الزجاجِ، وصيغة ٌ |
تُخالِفُ كَعْباً في لِحى ً لهُمُ ثُطِّ |
تَرَى ذاكَ في الشُّبّانِ والمُرْدِ منهمُ، |
مُبيناً، وفي الأطفالِ منهمْ وفي الشُّمْطِ |
لَعَمْرُ أبي العَوّامِ، إنّ خَوَيْلِداً |
غَدَاة تَبَنّاهُ لَيوثِقُ في الشَّرْطِ |
وإنكَ إنْ تجررْ عليّ جريرة ً، |
رَدَدْتُكَ عَبداً في المَهانَة ِ والعَفْطِ |