قدْ حانَ قولُ قصيدة ٍ مشهورة ٍ، |
شَنْعَاءَ أُرْصِدُها لِقوْمٍ رُضَّعِ |
يغلي بها صدري وأحسنُ حوكها، |
وإخالها ستقالُ إنْ لمْ تقطعِ |
ذَهَبَتْ قُرَيْشٌ بالعَلاء، وأنتمُ |
تمشُونَ مَشْيَ المومساتِ الخُرَّعِ |
فدعوا الخاجؤَ، وامنعوا أستاهكم، |
وامشوا بمدرجة ِ الطريقِ المهيعِ |
أنتمْ بقية ُ قومِ لوطٍ، فاعلموا، |
وإلى خِنَاثُكُمُ يُشارُ بإصْبَعِ |
وإذا قُرَيشٌ حُصّلتْ أنسابُها، |
فبآلِ شجعٍ فافخروا في المجمعِ |
خُرْقٌ مَعَازِيلٌ إذا جَدّ الوَغَى ، |
بُطُنٌ إذا ما جارُهُمْ لم يَشبَعِ |