وما سارقُ الدرعينِ، إن كنتَ ذاكراً، |
بذي كرمٍ منَ الرجالِ اوادعهْ |
فقدْ أنزلتهُ بنتُ سعدٍ، فأصبحتْ |
ينازعها جلدَ استها، وتنازعهْ |
فهلا أسيداً جئتَ جاركَ راغباً |
إليهِ، ولمْ تعمدْ لهُ، فترافعهْ |
ظنَنتمْ بأنْ يخفى الذي قد صنَعتُمُ، |
وفينا نبيٌّ عندهُ الوحيُ واضعهْ |
فلوْلا رِجالٌ منكُمُ أنْ يَسُوءَهُمْ |
هِجائي، لقدْ حلّتْ عليكم طوَالِعُه |
فإن تذكروا كعباً إذا ما نسيتمُ، |
فهلْ من أديمٍ ليسَ فيهِ أكارِعُهْ |
هُمُ الرّأسُ، والأذنابُ في النّاس أنتمُ، |
فلمْ تكُ إلا في الرؤوسِ مسامعهْ |