منعنا، على رغمِ القبائلِ، ضيمنا،
|
بمرهفة ٍ كالملحِ مخلصة ِ الصقلِ
|
ضربناهمْ، حتى استباحتْ سيوفنا
|
حماهمْ، وراحوا موجعينَ من القتلِ
|
ورُدّ سَرَاة ُ الأوْس، إذ جاء جمعُهمْ،
|
بطعنٍ كأفواهِ المخيسة ِ الهدلِ
|
وَذَلّ سُمَيْرٌ عَنْوَة ً جَارَ مالِكٍ
|
على رغمهِ بعدَ التخمطِ والجهلِ
|
وَجاءَ ابْنُ عَجْلانٍ بِعلْجٍ مَجدَّعٍ،
|
فأدْبَرَ مَنقوصَ المُروءَة ِ والعَقْلِ
|
وصارَ ابنُ عَجْلانٍ نَفيَّاً، كأنّهُ
|
عَسيفٌ على آثارِ أفْصِلَة ٍ هُمْلِ
|