حصانٌ رزانٌ ما تزنُّ بريبة ٍ، |
وتُصْبِحُ غَرْثَى من لحومِ الغوَافِلِ |
حليلة ُ خيرِ الناسِ ديناً ومنصباً، |
نبيِّ الهُدى ، والمَكرُماتِ الفِوَاضِلِ |
عقيلة ُ حيٍّ من لؤيّ بنِ غالبٍ، |
كرامِ المساعي، مجدها غيرُ زائلِ |
مهذبة ٌ قدْ طيبَ اللهُ خيمها، |
وطهرها من كلّ سوءٍ وباطلِ |
فإن كنتُ قد قلتُ الذي قد زعمتمُ، |
فَلا رَفَعَتْ سَوْطي إليّ أنامِلي |
وإنّ الذي قدْ قيلَ ليسَ بلائطٍ |
بها الدهرَ بل قولُ امرىء ٍ بيَ ماحلِ |
فكَيْفَ وَوُدّي ما حَيِيتُ ونُصرَتي |
لآلِ نبيّ اللهِ زينِ المحافلِ |
لهُ رتبٌ عالٍ على الناسِ كلهمْ، |
تقاصرُ عنهُ سورة ُ المتطاولِ |
رأيتكِ، وليغفرِ لكِ اللهُ، حرة ً |
مَنَ المُحصنَاتِ غيرَ ذاتِ غوَائِلِ |