ولقدْ بكيتُ، وعزّ مهلكُ جعفرٍ، |
حِبِّ النبيّ، على البريّة ِ كلّها |
ولقد جزعتُ، وقلتُ حينَ نعيتَ لي: |
منء للجلادِ لدى العقابِ وظلها |
بالبِيضِ، حينَ تُسلُّ مِنْ أغمادِها، |
يوماً، وإنهالِ الرماحِ وعلها |
بعدَ ابنِ فاطمة َ المباركِ جعفرٍ، |
خَيْرِ البَرِيّة ِ كُلِّها وأجَلّها |
رُزءاً، وأكرَمِها جَميعاً مَحْتِداً، |
وأعَزِّها مُتَظَلِّماً، وأذَلّها |
للحقّ حينَ ينوبُ غيرَ تنحلٍ |
كَذِبَاً، وأغمَرِها نَدى ً، وأقَلّها |
فُحشاً، وأكثرِها، إذا ما تُجتدَى ، |
فضلاً، وأبذلها ندى ، وأدلها |
عَ الخَيرِ بَعدَ مُحَمّدٍ، لا شِبهُهُ |
بَشَرٌ يُعَدُّ من البَرِيّة ِ جُلّها |