أبني الحماس! أليسَ منكمْ ماجدٌ،
|
إنّ المُروءة َ في الحِماس قلِيلُ
|
يا ويلَ أمكمُ، وويلَ أبيكمُ،
|
وَيْلاً تَرَدّدَ فيكمُ وَعوِيلُ
|
هاجيتُمُ حسّانَ عندَ ذكائِهِ،
|
غَيٌّ لمَنْ وَلَدَ الحِماسُ طوِيلُ
|
إنّ الهجاءَ إليكمُ لبعلة ٍ،
|
فتحشحشوا إنّ الذليلَ ذَليلُ
|
لا تجزعوا أن تنسبوا لأبيكمُ،
|
فاللؤمُ يبقى ، والجبالُ تزولُ
|
فبنو زيادٍ لمْ تلدكَ فحولهمْ،
|
وَبَنو صَلاءَة َ فحلُهمْ مشغولُ
|
وسرى بكمْ تيسٌ أجمُّ، مجدرٌ،
|
ما للذمامة ِ عنكمُ تحويلُ
|
فاللؤمُ حلَّ على الحماسِ، فما لهمْ
|
كهلٌ يسودُ ولا فتى ً بهلولُ
|