لمن الدار أوحشت بمعان حسان بن ثابت

لمنِ الدارُ أوحشتْ بمعانِ،

بَينَ أعلى اليرْموكِ، فالخَمّانِ

فالقُرَيّاتِ مِنْ بِلاسَ فدارَ

يا، فسكاء، فالقصورِ الدواني

فقفا جاسمٍ، فأودية ِ الص

فرِ، مغنى قبائلٍ وهجانِ

تلكَ دارُ العزِيزِ، بعدَ أنيسٍ،

وحلولٍ عظيمة ِ الأركانِ

ثكلتْ أمهمْ، وقد ثكلتهمْ،

يومَ حلوا بحارثِ الجولانِ

قدْ دَنَا الفِصْحِ، فالوَلائدُ يَنظِمـ

ـنَ سِرَاعاً أكِلّة َ المَرْجانِ

يجتنينَ الجاديَّ في نقبِ الري

ـطِ، عليْها مجَاسِدُ الكَتّانِ

لمْ يُعلِّلْنَ بالمغافِرِ والصّمـ

غِ وا نقفِ حنظلِ الشريانِ

ذاك مغنًى من آل جفنة َ في الدَّهـ

رِ، وحقٌّ تعاقبُ الأزمانِ

قدْ أرَاني هُناك، حقَّ مَكينٍ،

عندَ ذي التاجِ مجلسي ومكاني