لمنِ الدارُ أوحشتْ بمعانِ، |
بَينَ أعلى اليرْموكِ، فالخَمّانِ |
فالقُرَيّاتِ مِنْ بِلاسَ فدارَ |
يا، فسكاء، فالقصورِ الدواني |
فقفا جاسمٍ، فأودية ِ الص |
فرِ، مغنى قبائلٍ وهجانِ |
تلكَ دارُ العزِيزِ، بعدَ أنيسٍ، |
وحلولٍ عظيمة ِ الأركانِ |
ثكلتْ أمهمْ، وقد ثكلتهمْ، |
يومَ حلوا بحارثِ الجولانِ |
قدْ دَنَا الفِصْحِ، فالوَلائدُ يَنظِمـ |
ـنَ سِرَاعاً أكِلّة َ المَرْجانِ |
يجتنينَ الجاديَّ في نقبِ الري |
ـطِ، عليْها مجَاسِدُ الكَتّانِ |
لمْ يُعلِّلْنَ بالمغافِرِ والصّمـ |
غِ وا نقفِ حنظلِ الشريانِ |
ذاك مغنًى من آل جفنة َ في الدَّهـ |
رِ، وحقٌّ تعاقبُ الأزمانِ |
قدْ أرَاني هُناك، حقَّ مَكينٍ، |
عندَ ذي التاجِ مجلسي ومكاني |