يا راكِباً إمّا عَرضْتَ فبلّغَنْ
|
عبدَ المدانِ، وجلَّ آلِ قيانِ
|
قد كنتُ أحسَبُ أنّ أصْلي أصلُكم،
|
حتى أمرتم عبدكمْ، فهجاني
|
فتوقعوا سبلَ العذابِ عليكمُ،
|
مما يُمرُّ على الروّي لساني
|
فلأذكرن بني رميمة َ كلهمْ
|
وبَني الحُصَينِ بخزْية ٍ وهوانِ
|
ولتعرفنّ قلائدي برقابكمْ،
|
كالوشمِ لا تبلى على الحدثانِ
|
أبني الحماسِ، فما أقولُ لثلة ٍ،
|
ترْعى البقاعَ، خبيثَة َ الأوْطانِ
|
أينَ المالُ، بني الحماسِ، إذا ذكتْ
|
بهجائكمْ، متشنعاً، نيراني
|