ثوَى في قرَيش، بضْعَ عشرَة َ حِجّة ً، |
يُذكِّرُ، لو يَلْقى خليلاً مُؤاتِيا |
وَيَعْرِضُ في أهلِ المَواسِمِ نفسَهُ، |
فلمْ يرَ من يؤوي، ولمْ يرَ داعيا |
فلمّا أتانا، واطمأنّتْ به النّوى ، |
فأصبحَ مسروراً، بطيبة َ، راضيا |
بذلنا لهُ الأموالَ من جلّ مالنا، |
وأنفُسَنا، عندَ الوَغَى ، والتّآسِيا |
نحاربُ من عادى من الناس كلهم، |
جميعاً، وإن كان الحبيبَ المصافيا |
ونعلمُ أنّ اللهَ لا ربّ غيرهُ، |
وإنّ كِتَابَ اللَّهِ أصْبَحَ هادِيا |