يا عَمْرُو قَدْ لاقَيْتَ فارِسَ هِمَّة ٍ |
عِنْدَ اللِّقَاءِ مُعَاوِدَ الإِقْدَامِ |
مِنْ آلِ هاشِمَ مِنْ سَنَاءٍ باهِرٍ |
وَمُهَذَّبِينَ مُتَوَّجين كِرَامِ |
يدعو إلى دين الإله ونصره |
وإلى الهدى وشرائع الإسلام |
بمهنّدٍ عضب رقيق حدّه |
ذي رونق يفري الفقار حسام |
وَمُحَمَّدٌ فِينْا كَأَنَّ جَبِيْنَهُ |
شَمْسٌ تَجَلَّتْ مِنْ خِلاَلِ غَمَامِ |
ولله ناصر دينه ونبيه |
وَمَعِيْنُ كُلِّ مُوَحِّدٍ مِقْدامِ |
شَهِدَتْ قُرَيْشٌ وَالبَرَاهِمُ كُلُّها |
أَنْ لَيْسَ فيها مَنْ يَقُومُ مقامِي |