وكم لله من لطفٍ خفيٍّ
|
يَدِقّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ
|
وَكَمْ يُسْرٍ أَتَى مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ
|
فَفَرَّجَ كُرْبَة َ القَلْبِ الشَّجِيِّ
|
وكم أمرٍ تساءُ به صباحاً
|
وَتَأْتِيْكَ المَسَرَّة ُ بالعَشِيِّ
|
إذا ضاقت بك الأحوال يوماً
|
فَثِقْ بالواحِدِ الفَرْدِ العَلِيِّ
|
تَوَسَّلْ بالنَّبِيِّ فَكُلّ خَطْبٍ
|
يَهُونُ إِذا تُوُسِّلَ بالنَّبِيِّ
|
وَلاَ تَجْزَعْ إذا ما نابَ خَطْبٌ
|
فكم للهِ من لُطفٍ خفي
|