أُحِبُّكِ أَصْنَافَاً مِنَ الحُبِّ لَمْ أَجِدْ |
لَها مَثَلاً في سَائِرِ النَّاسِ يُوصَفُ |
فَمِنْهُنَّ حُبٌّ لِلْحَبِيبِ وَرَحْمَة ٌ |
بِمَعْرِفَتِي مِنْهُ بِمَا يَتَكَلَّفُ |
وَمِنْهُنَّ ألاّ يَعْرِضَ الدَّهْرَ ذِكْرُهَا |
على القلبِ إلاَ كادتِ النَّفسُ تَتلَفُ |
وَحُبُ بَدَا بالجِسْمِ واللَّوْنِ ظاهِرٌ |
وَحُبٌّ لدى نَفسي مِنَ الرُّوحِ ألطفُ |
وَحُبٌّ هو الداءُ العياءُ بِعَينهِ |
لَهُ ذِكَرٌ تَعدو عَليَّ فأدنّفُ |
فَلاَ أَنَا مِنْهُ مُسْتَرِيحٌ فَمَيِّتٌ |
وَلاَ هُوَ عَلَى مَا قَدْ حَيِيتُ مُخَفَّفُ |
فَيا حُبَّها، ما زِلْتَ حَتَّى قَتَلْتَني |
وَلاَ أَنْتَ، إنْ طَالَ البلاء لِيَ مُنْصِفُ |