لَقَدْ نادَى الغرابُ بِبَيْنِ لُبْنَى
|
فَطَارَ القلبُ مِنْ حذرِ الغرابِ
|
وَقَالَ: غداً تَبَاعَدُ دَارُ لُبْنَى
|
وتنأَى بَعْدَ وُدٍّ وأقترابِ
|
فقلتُ : تعِستَ ويحكَ مِنْ غرابٍ
|
وَكَانَ الدَّهْرَ سَعْيُكَ فِي تَبَابِ
|
لَقَدْ أُوْلِعْتَ ـ لا لاقَيْتَ خَيْراً ـ
|
بِتَفْرِيقِ المُحِبِّ عَنِ الحُبَابِ
|