أيا كبداً طارتْ صُدُوعاً نَوافذاً |
ويا حَسرتا ، ماذا يُغَلغَلُ في القلبِ؟ |
فأُقْسِمُ ما عُمْشُ العُيُونِ شَوَارِفٌ |
رَوائمُ بَوٍّ حائماتٌ على سَقبِ |
تَشممنهُ لو يستطعنَ ارتشفنهُ |
إذا سُفْنَهُ يَزْدَدْنَ نَكْباً على نَكْبِ |
رئمنَ فما تنحاشُ منهنَّ شارِفٌ |
وَحَالَفْنَ حَبْساً في المُحُولِ وفي الجَدْبِ |
بأوجدَ مِنِّي يومَ ولتْ حُمُولُهَا |
وَقَدْ طلعت أُوْلَى الرِّكابِ مِنَ النَّقْبِ |
وَكُلُّ مُلِمّاتِ الزَّمَانِ وَجَدْتُها |
سِوَى فُرْقَة ِ الأحْبَابِ هَيِّنَة َ الخَطْبِ |
إذا کفْتَلَتَتْ مِنْكَ النَّوَى ذَا مَوَدَّة ٍ |
حَبِيباً بِتَصْدَاعٍ مِنَ البَيْنِ ذي شَعْبِ |
أذاقَتْكَ مُرَّ العَيْشِ أو مُتَّ حَسْرَة ً |
كما مَاتَ مَسْقِيُّ الضَّياحِ على أَلْبِ |
وَقلتُ لِقَلْبِي حينَ لَجَّ بيَ الهوَى |
وكلفني ما لا يُطِيقُ مِنَ الُحبِّ : |
ألا أيُّها القَلْبُ الذي قادَهُ الهَوَى |
أفِقْ لا أَقَرَّ اللهُ عينك مِنَ قَلْبِ |