تباكر أم تروح غدا رواحا قيس لبنى

تُبَاكِرُ أمْ تَرُوحُ غداً رَوَاحا

وَلَنْ يَسْطِيعَ مُرْتَهَنٌ بَرَاحَا

سقيمٌ لا يُصَابُ له دواءٌ

أصَابَ الُحبُّ مُقْتلَهُ فَنَاحَا

وعذَّبهُ الهوَى حتَّى بَرَاهُ

كَبَرْيِ القَيْنِ بالسَّفنِ القداحَا

فَكَاَد يُذِيقُهُ جُرَعَ المَنَايَا

وَلَوْ سَقّاهُ ذلِكَ لاسْتَرَاحَا