ألا يا غُرابَ البَيْنِ هل أنتَ مُخبِرِي |
بِخُبرٍ كما خَبَّرْتَ بِالنأي والشَّرِّ |
وَخَبَّرْتَ أنْ قَدْ جَدَّ بَيْنٌ وَقَرَّبُوا |
جِمالاً لِبَيْنٍ مُثْقَلاَتٍ مِنَ الغَدْرِ |
وهِجْتَ قَذَى عَينِ بِلُبنَى مَريضة ٍ |
إذا ذُكِرَتْ فاضَتْ مَدَامِعُها تَجْرِي |
وَقُلْتَ كَذاكَ الدَّهْرُ ما زَالَ فاجعاً |
صَدَقْتَ! وَهَلْ شَيْءٌ بِباقٍ على الدَّهْرِ؟ |