فإن يحجبوها، أو يَحُل دونَ وصلها |
مقالة ُ واشٍ، أو وعيدُ أميرِ |
فلم يمنعُوا عينيَّ من دائمِ البُكَا |
ولن يَملِكوا ما قد يَجُنّ ضَميري |
إلى الله أشكو ما ألاقي من الهوى |
ومِن كُربٍ تعتادني وزَفيرِ |
ومن كُرَبٍ للحبِّ في باطِنِ الحشا، |
بأنعَمِ حَالَيْ غِبطَة ٍ وسُرورِ |
فما بَرِحَ الواشونَ، حتى بدت لنا |
بطون الهوى مقلوبة ً بظُهُورِ |
لقد كُنتِ حَسبَ النَّفسِ لو دامَ وَصلُنا |
ولكنّما الدنْيا مَتاعُ غُرور |
سأبكي على نفسي بعينٍ غزيرة ٍ |
بُكاءَ حَزينٍ، في الوثاقِ، أسير |
وكنّا جميعاً قبلَ أن يَظهَرَ النوى ، |
لَوَ کنَّ کمْرَأً أخْفَى الهَوَى عَنْ ضَمِيرِهِ |