عفا سرف من أهله فسراوع قيس لبنى

عفا سَرِفٌ مِنْ أَهْلِهِ فَسُراوِعُ

فَجَنْبَا أريكٍ فالتِّلاعُ الدَّوافِعُ

طَمِعْتَ بِلَيْلَى أَنْ تَريعَ وإنَّما

تُقَطِّعُ أعناقَ الرِّجالِ المطامعُ

فَقَدْ كُنْتُ أَبكِي والنَّوَى مُطمئِنَّة ٌ

بِنَا وبِكُمْ مِنْ عِلْمِ مَا البَيْنُ صانِعُ

نَهَارِي نَهارُ النَّاسِ حتى إذا بدا

لِيَ اللَّيلُ هَزَّتني إليكِ المضاجعُ

أُقَضِّي نهاري بالحديثِ وَبالمُنَى

وَيجمعُني باللَّيلِ والهَمَّ جامِعُ

إذا نحن أَنفَذنا البُكاءَ عَشِيَّة ً

فَمَوْعِدُنا قَرنٌ مِنَ الشَّمسِ طَالِعُ