ألأا يا شِبهَ لُبنى لا تُرَاعي |
وَلا تَتَيَمَّمِي قُلَلَ القِلاَعِ |
فَواكَبِدِي وَعَاوَدَني رُدَاعي |
وَكانَ فِراقُ لُبنى كالخِداعِ |
تَكَنَّفَني الوُشاة ُ فأزعَجُوني |
فيا لَلْنَّاسِ لِلوَاشِي المُطاعِ |
فأصْبَحْتُ الغَدَاة َ أَلُومُ نَفْسِي |
على شَيْءٍ وَلَيْسَ بِمُسْتَطَاعِ |
كَمَغْبُونٍ يعَضُّ على يَدَيْهِ |
تَبَيَّنَ غَبْنَهُ بَعْدَ البِياعِ |
بِدارِ مَضيعة ٍ تَرَكتكَ لُبْنَى |
كذاك الحَيْنُ يُهْدَى لِلْمُضَاعِ |
وَقَدْ عِشنا نَلَذُّ العَيشَ حيناً |
لَوَ کنَّ الدَّهْرَ للإنْسَانِ رَاعِ |
وَلكِنَّ الجَميعَ إلى افتِراقٍ |
وأسْبَابُ الحُتُوفِ لها دَوَاعِ |