تنادى آلُ بثنة َ بالرواحِ |
وقد تَرَكوا فؤادَكَ غيرَ صاحِ |
فيا لكَ منظراً، ومسيرَ ركبٍ |
شَجاني حينَ أبعدَ في الفَيَاحِ |
ويا لكَ خلة ً ظفرتْ بعقلي |
كما ظَفِرَ المُقامِرُ بالقِداحِ |
أُريدُ صَلاحَها، وتُريدُ قتلي، |
وشَتّى بينَ قتلي والصّلاحِ! |
لَعَمْرُ أبيكِ، لا تَجِدينَ عَهدي |
كعهدكِ، في المودة ِ والسماحِ |
ولو أرسلتِ تستَهدينَ نفسي، |
أتاكِ بها رسولكِ في سراحِ |