سقى منزلينا، يا بثينَ، بحاجرٍ، |
على الهجرِ منّا، صَيِّفٌ وربِيعُ |
ودوركِ، يا ليلى ، وإن كنّ بعدنا |
بلينِ بلى ً، لم تبلهنّ ربوعُ |
وخَيماتِكِ اللاتي بمُنعَرَجِ اللّوى ، |
لقُمريّها، بالمشرقين، سَجِيعُ |
يزعزعُ فيها الريحُ، كلَّ عشية ً، |
هزيمٌ، بسلافِ الرياحُ، رجيعُ |
وإنيَ، أن يَعلى بكِ اللّومُ، أو تُرَيْ |
بدارِ أذًى ، من شامتٍ لَجزُوع |
وإني على الشيء الذي يُلتَوى به، |
وإن زجرتني زجرة ً، لوريعُ |
فقدتكِ من نفسٍ شعاعٍ!، فإنني، |
نهيتُكِ عن هذا، وأنتِ جَميع |
فقربتِ لي غيرَ القريبِ، وأشرفتِ |
هناكَ ثنايا، ما لهنّ طُلوع |
يقولون: صَبٌّ بالغواني موكَّلٌ، |
وهلْ ذاكَ، من فعلِ الرجال، بديع؟ |
وقالوا: رعيت اللّهوَ، والمالُ ضائعٌ، |