ألا نادِ عيراً من بثينة ُ، ترتعي، |
نودِّعْ على شَحْطِ النوى ، وتودِّعِ |
وحثوا على جمع الركاب، وقربوا |
جِمالاً، ونوقاً جِلّة ً، لم تَضَعضَعِ |
أُعيذُكِ بالرّحمن من عيشِ شِقوَة ٍ، |
وأن طعمي، يوماً، إلى غيرِ مطمعِ! |
إذا ما ابنُ معلونٍ تحدرَّ رشحهُ |
عليكِ، فموتي بعد ذلكَ، أودعيِ! |
مللنَ، ولم أمللْ، وما كنتُ سائماً |
لإجمالِ سعدى ، ما أنخن بجعجعِ |
ألا قد أرى ، إلاّ بثينة َ، ههنا، |
لنا بعدَ ذا المُصطافِ والمُترَبَّعِ |