مَنَعَ النّومَ شدّة ُ الاشتِياقِ، |
وادّكارُ الحبيبِ بعدَ الفِرَاقِ |
ليتَ شعري، إذا بُثينة ُ بانتْ، |
هل لنا ، بعدَ بينها، من تلاقِ؟ |
ولقد قلتُ، يومَ نادى المنادي، |
مستحثاً برحلة ٍ وانطلاقِ؟ |
ليتَ لي اليومَ، يا بثينة ُ منكم، |
مجلساً للوداعِ قبلَ الفراقِ! |
حيثُ ما كنتمُ وكنتُ، فإني |
غيرُ ناسٍ للعهدِ والميثاقِ |