ألا أيّها الرَّبعُ الذي غَيّرَ البِلى ، |
عفا وخلا، من بعد ما كان لا يخلو |
تَذأبُ ريحُ المسكِ فيه، وإنما |
بهِ المسكُ وإن مرتْ به ذيلها جملُ |
وما ماءُ مزنٍ من جبالٍ منيعة ٍ، |
ولا ما أكَنّتْ، في مَعادنِها، النّحل |
بأشهى من القولِ الذي قلتِ، بعدما |
تمكنَ من حيزومِ ناقتي الرحل |
فما روضة ٌ بالحَزْنِ صادٍ قَرارُها، |
نحاهُ من الوَسميِّ، أو دِيَمٌ هُطْلُ |
بأطيَبَ من أردانِ بَثنة َ مَوهِناً، |
ألا بل لريَّها، على الروضة ِ، الفَضْل |