إلى القرم الذي كانت يداه جميل معمر

إلى القرمِ الذي كانت يداه،

لفعلِ الخيرِ، سطوة َ منَ ينيلُ

إذا ما غاليَ الحمدِ اشتراه،

فما إن يستقيل ولا يُقيل

أمينُ الصدر، يحفظُ ما تولى ،

بما يكفي القويَّ به، النبيلُ

أبا مَروانَ، أنتَ فتى قريشٍ،

وكهلهمُ، إذا عدّ الكهولُ

تولّيهِ العشيرة ُ ما عَناها،

فلا ضَيْقُ الذراع، ولا بخيلُ

إليكَ تشيرُ أيديهم، إذا ما

رُمُوا، أو غالَهُمْ أمرٌ جلِيلُ

كلا يوميهِ بالمعروفِ طلقٌ،

وكلُّ بلائِهِ حَسَنٌ جميلُ

تمايَلَ في الذُّؤابة ِ من قُرَيْشٍ،

ثناهُ المجدُ، والعزُّ الأثيلُ

أُرومٌ ثابتٌ، يهتَزّ فيه،

بأكرمِ منبتٍ، فرعٌ طويلُ