صُلْ يا جُنَيْدَ الخَيرِ لله صَوْلَةً، |
وَأقْرِرْ عُيُناً ما يَجِفُّ سِجَامُهَا |
فَقَدْ فَضّل الله الجُنَيْدَ وَفُضّلَتْ |
يَداهُ على الأيدي الطّوَالِ اهتضَامُهَا |
وَمَا غَضِبَتْ لله أيْدِي قَبِيلَةٍ |
عَلى مُشْرِكٍ إلاّ الجُنَيْدُ حُسَامُهَا |
وَلا ذُكِرَتْ عَنْدَ المُلُوكِ قَماقِمٌ |
بِفَضْلِ نَدىً إلاّ الجُنَيْدُ هُمامُهَا |
قَبِيلَتُهُ مُرِّيّةٌ غَالِبِيّةٌ، |
لها وَعَلَيْهَا حُلُّهَا وَحَرامُهَا |
لَهُمْ في قُرَيْشٍ نِسْبَةٌ غالِبِيّةٌ، |
إلَيهِمْ تَنَاهَتْ حَرْبُهَا وَسَلامُهَا |
تَفَرّعَ مِنْ غَيْظِ ابنِ مُرّةَ مَجْدُها |
قَدِيماً وَهُمْ أعْناقُ قَيْس وَهامُهَا |