لا بارك الله في قوم، ولا شربوا الفرزدق

لا بَارَكَ الله في قَوْمٍ، وَلا شَرِبُوا

إلاّ أُجَاجاً، أتَوْنَا مِنْ سِجسْتَانَا

مُنافِقِينَ استَحَلّوا كُلَّ فاحِشَةٍ،

كانُوا على غَيرِ تَقْوَى الله أعْوَانَا

ألمْ يكُنْ مؤمنٌ فيهِمْ فَيُنْذِرَهُمْ

عَذابَ قَوْمٍ أتَوْا لله عِصْيَانَا

وَكَمْ عَصَى الله مِنْ قَوْمٍ فأهلكهمْ

بالرّيحِ، أوْ غَرَقاً بِالمَاءِ طُوفَانَا

وَمَا لِقَوْمٍ عَدِيُّ الله قَائِدُهُمْ،

يَسْتَفْتِحُونَ إذا لاقوا بهِمْيَانَا

ألاّ يُعَذّبَهُمْ رَبّي وَيَجْعَلَهُمْ

للنّاسِ مَوْعِظَةً، يا أُمَّ حَسّانَا

تَرَى سَرَابِيلَهُمْ في البَأسِ مُحكَمةً

مِنْ نَسْجِ داوُدَ أعْطاها سُلَيمَانَا

تَقيهِمُ البأسَ يوْمَ البأسِ إذْ رَكِبُوا

سَوَابِغٌ كالأضَا بَيْضاً وَأبْدَانَا