إنّ بُغائي للّذِي إنْ أرَادَني
|
مَكانَ الثّرَيّا إنْ تَأمّلَها البَصَرْ
|
وَإني الّذي لا يَبْحَثُ السّرَّ وَحْدَهُ
|
إذا كان غَيرِي مَن يَدِبّ إلى الخَمَرْ
|
أنا ابنُ الّذي أحْيا الوَئِيدَ وَلمْ أزلْ
|
أحُلّ بهامَاتِ اللّهامِيمِ مِنْ مُضَرْ
|
وقد شَكَرْتُ أبا الأشبالِ ما صَنعتْ
|
يداهُ عندي وخيرُ الناسِ من شكرا
|
لقد تداركني منه بِعَارِفَة
|
حتى تلاقى بها ما كان قد دَثَرا
|
فما لجودِ أبي الأشبالِ من شبةٍ
|
إلا السحابُ وإلا البحرُ إذْ زَخَرا
|
كلَّ يوائلُ ما امتدت غَواربُه
|
إذا تكْفكفَ منه الموجُ وانحدرا
|
ليس بأجودَ منه عند نائبِه
|
إذا تروّحَ بالمعروفِ أو بكرا
|