رَحَلْتُ إلى عَبْدِ الإلَهِ مَطِيّتي، |
تَجُوبُ الفَلاةَ وَهْيَ عَوْجاءُ ضَامرُ |
إلى ابنِ أبي النَّضْرِ الكَرِيمِ فَعالُهُ، |
يُضِرّ بِهَا إدْلاجُهَا وَالهَوَاجِرُ |
إلى ماجِدِ الأعْرَاقِ مَحْضٍ نِجارُهُ |
نَمَاهُ إلى العَلْيَا كُرَيْزٌ وَعَامِرُ |
تَوارَى نَدَى مَنْ ماتَ غَيرَ ابن عامرٍ |
تَوارَى فَما وَارَتْ نَداهُ المَقابِرُ |
وَجَدّتُكَ البَيْضَاءُ عَمّةُ خَيْرِكُمْ |
بَنيِّ الهُدَى، والله بِالنّاسِ خَابِرُ |
وَمِنْ عَبدِ شَمسٍ قد تَفرّعتَ في العلى |
ذُرَاها، لكَ القُدْموسُ منها العُرَاعرُ |
مُلُوكٌ وَأبْنَاء المُلُوكِ وَسَادةٌ |
لهمْ سُؤدَدٌ عَوْدٌ على الناس قَاهِرُ |
هُمُ خَيرُ بَطحاوَي لُؤيّ بن غالِبٍ |
سَما بِهمُ مِنها البُحُورُ الزّوَاخرُ |
تَبَحْبَحْتُمُ مَنْ بِالجِبَابِ وَسِرِّهَا |
طَمَتْ بِكُمْ بَطحاؤها وَالظّوَاهِرُ |