حَباني بها البَهْزِي، نَفسِي فِدَاؤهُ، |
وَمَنْ يَكُ مَولاهُ، فَلَيْسَ بوَاحِدِ |
فنِعمَ الفتى عيسَى، إذا البُزْلُ حارَدتْ، |
وَجَاءتْ بصُرّادٍ مَعَ اللّيْلِ بَارِدِ |
نمَتْهُ النّواصي مِنْ سُلَيْمٍ إلى العُلى |
وَأعرَاقُ صِدْقٍ بَينَ نَصْرٍ وَخالِدِ |
بحَقّكَ تَحوِي المَكرُماتِ وَلمْ تَجِدْ |
أباً لَكَ إلاّ مَاجِداً وَابنَ ماجِدِ |
وَأنْتَ الذي أمْسَتْ نِزَارٌ تَعُدّهُ |
لِدَفْعِ الأعادي والأمُورِ الشّدائِدِ |
سَأُثْني بِمَا أوْلَيْتَني وَأعُدّهُ، |
إذا القَوْمُ عَدّوا فَضْلَهُمْ في المَشاهدِ |
نمَاكَ مُغِيثٌ ذو المَكارِم والعُلى |
إلى خَيْرِ حَيٍّ مِنْ سُلَيْمٍ، وَوَالِدِ |
هُمُ مَعْقِلُ العِزّ الذي يُتّقَى بِهِ، |
إذا نَزَلَتْ بالنّاسِ إحْدى المآوِدِ |
وَهُمْ شَرّفوا فَوْقَ البُنَاةِ وَقَاتَلُوا |
مَساعي لمْ تَكْذِبْ مَقَالَةَ حَامِدِ |
فِدىً لك نَفسِي، يا ابن نصرٍ، وَوَالدي، |
وَمَاليَ مَالٍ مِنْ طَرِيفٍ وَتَالِدِ |