إلى ابنِ أبي الوَليدِ عَدَتْ رِكَابي |
وَرَاحَتْ، وَهْيَ جَائِلَةُ الضِّفارِ |
إلى الحَكَمِ الذي بيَدَيهِ فَضْلٌ |
على الأيدي مِنَ القُحَمِ الكِبارِ |
تَؤمّ بِهِ الحُدَاةُ، عَلى وَجَاهَا، |
رُؤوسَ البِيدِ سَائِلَةَ الذَّفَارِي |
وَكائِنْ فِيكَ مِنْ مَلِكٍ هُمامِ |
أب لَكَ مثْلِ مُنصَدِعِ النّهارِ |
فَمَنْ يَختَرْكَ مِنْ وَلَدَي نِزَارٍ |
فَقَدْ وَقَعَتْ يَداهُ على الخِيارِ |
عَلى المُعطي الجِيادِ مُسَوَّمَاتٍ، |
مَعَ البُخْتِ النّجائِبِ وَالعَذارِي |
رَأيْتُ يَدَيْكَ خَيرَ يَدَيْ جَوَادٍ |
وَأعْيَا دُونَ جَرْيِكَ كلُّ جارِ |
كَرِيمٌ يَشْتَرِي بالمَالِ حَمْداً، |
مَكارِم قَدْ غَلَوْنَ على التِّجارِ |
وَجَدْنَا سَمْكَ بَيتِكَ في قُرَيشٍ |
طَوِيلَ السَّمْكِ مُرْتَفعَ السّوَارِي |
وَمَنْ تَطْلُبْ مَساعِيكُمْ يَداهُ |
إلى بَعْضِ العُلى يَوْمَ الفَخَارِ |
رَأيْتُ المُلْكَ عَن عُثمانَ حَلّتْ |
عُرَاهُ إلَيْكُمُ دَارَ القَرَارِ |
وَعَانٍ قَدْ دَعَا، فَأجَبْتُمُوهُ |
وَأطْلَقْتُمْ يَدَيْهِ مِنَ الإسارِ |
إذا ما المَوْتُ حَدّقَ بِالمَنَايَا، |
وَكانَ القَوْمُ مِنْهُ على أُوَارِ |