الزبير التركي

1924 -2009
وُلد الزبير التركي بأحد أحياء تونس العتيقة وتابع دراسته الثانوية في جامع الزّيتونة بتونس وإلتحق، وهو في الثامنة عشرة، بمدرسة الفنون الجميلة ثم انتسب إلى معهد الدّراسات العليا.

 

عمل في الإدارة الحكومية ست سنوات هاجر بعدها لست سنوات إلى ستوكهولم عاصمة السّويد حيث إلتحق لسنتين بمدرسة الفنون الجميلة.

 

يُعتبَر الزبير التركي الأكثر شعبيةً من بين كل الفنانين التونسيين. فهو يُمثّل في ذهنية العامة الرسام أو المُصوّر الذّي تحوّلت تصاويره للمشاهد الشّعبية والنماذج البشرية إلى إيقونوغرافية تُذكّر بصُور الرسم على الزجاج والتصاوير الدينية الشعبية.

 

عمل الزبير التركي مُستشارًا لعددٍ من وزراء الثقافة في تونس. وكان المُؤسس والرّئيس الأول للإتّحاد الوطني للفنون التشكيلية.

 

تُبرز أعمال التركي أهميّته كرسامٍ تخطيطيّ بلغ بأسلوبه من التّفرد والقوة أن عبّر عن عالمٍ بأكمله من صُور الحياة التونسية عبر شريطٍ من الأحداث والأحاسيس والمشاهد مثل الأسواق والأعياد والأفراح والحياة المنزلية والشعائر والطقوس وأشكال العمارة.... الخ.

 

كان أضخم عملٍ فني أنجزه الجداريّة الكبيرة التي تُزيّن مدخل دار الإذاعة والتليفزيون بتونس العاصمة.