لَعَمِري! لَئنْ مَرْوَانُ سَهّلَ حاجتي |
وَفَكّ وَثَاقي عَنْ طَرِيدٍ مُشَرَّدِ |
لَنِعْمَ فَتى الظُّلْماءِ وَالرّافِدُ القِرَى |
وَضَارِبُ كَبْشِ العارِضِ المُتَوَقِّدِ |
أغَرَّ، كأنَّ البَدرَ فَوْقَ جَبِينِهِ، |
مَتى تَرَهُ البِيضُ الدّهاقينُ تَسجُدِ |
وَكَائِنْ لَكُمْ آلَ المُهَلَّبِ مِنْ يدٍ |
عَلَيّ، وَمَعْروفٍ يَرُوحُ وَيَغْتَدي |
وَمَا مِنْ غُلامٍ مِنْ مَعَدٍّ عَلِمْتُهُ، |
وَلا يمَنِ الأملاكِ مِنْ أرْضِ صَيهَدِ |
لَهُ مِثْلُ جَدّ ابنِ المُهَلَّبِ وَالّذي |
لَه عَددُ الحَصْباءِ من ذي التَّمعدُدِ |
وَمَا حَمَلَتْ أيديهِمُ مِنْ جَنازَةٍ |
وَلا ألْبَسَتْ أثوَابَها مِثْلَ مَخلَدِ |
أبُوكَ الذي تُستَهزَمُ الخَيْلُ باسمِهِ |
وَإن كانَ منها سَيرُ شَهرٍ مُطَرَّدِ |
وَقَدْ عَلِمُوا مُذْ شَدّ حَقْوَيْهِ أنّهُ |
هُوَ الّليْثُ، لَيْثُ الغابِ غيرُ المُعَرِّدِ |