رشاد رشدي

1912-1983م
ولد الكاتب المسرحي رشاد رشدي في
القاهرة بمصر. تعلم في مدرسة شبرا الابتدائية بالقاهرة فمدرسة الأمير فاروق الثانوية. دخل جامعة فؤاد الأول (التي أصبحت جامعة القاهرة) ونال دبلوم معهد التربية العالي وحاز على دكتوراه في الأدب الإنكليزي من جامعة ليدز بإنكلترا.

عمل مدرساً لثلاث سنوات ثم ناظراً لمدرسة النقراشي بالقاهرة، فأستاذاّ في كلية الآداب في جامعة القاهرة ورئس بعدها القسم الإنكليزي مدة 22 سنة. عيّن سنة 1975 مديراً لمعهد الفنون المسرحية ورئيساً لأكاديمية الفنون. وكان خلال هذا الوقت رئيساً لمسرح الحكيم. رئس تحرير مجلة "المسرح" بين 1960-1966 وانتقل بعدها إلى رئاسة مجلة الجديد سنة 1973 وظل فيها حتى وفاته.

نشأ على عشق المسرح والتدريس والصحافة، ورافقته هذه المجالات الثلاثة في جميع مراحل حياته. مارس الأدب والفن المسرحي كتابة واقتباساً وإعداداً وتمثيلاً. وكانت "الفراشة" أول مسرحية كتبها. كانت مسرحية مرحة مفرحة وصار المسرح بعدها كما يقول "حبي الأول ولا يسعدني شيء مثل كتابته". ويضيف "لقد مررت في حياتي المتجددة الأطراف بتجارب كثيرة ولكن إذا سألني سائل ماذا خرجت أو سوف أخرج في هذه الحياة فسوف يكون جوابي حب الله وحب الجمال في كل ما صنعه الله وصنعه الإنسان".

شملت مؤلفاته القصص والدراسات والمسرحيات، لكنه تميز بمسرحياته ومنها: الفراشة 1960، لعبة الحب 1960، خيال الظل 1965، بلدي يا بلدي 1968، نور الظلام 1968، محاكمة عم أحمد الفلاح 1974، الرجل والجبل: رحلة البحث عن الله 1975، عيون بهية 1976. ومن قصصه: عربة الحريم 1954، بحور الحب لا تعرف الغرق 1984 (نشرت بعد وفاته). ومن الدراسات: فن القصة القصيرة 1959، فن الدراما 1968، ما هو الأدب 1971، النقد والنقد الأدبي 1971، المدخل إلى النقد 1948، البحث عن الزمن 1990 (نشرت بعد وفاته).